وقعت حادثة مأساوية في بريطانيا، عام 1982، حيث أقدم رجل على قتل زوجته وإخفاء جثتها، من أجل الحصول على ثروتها.
وقتل ديفيد فينابلز، البالغ من العمر 90 عاماً، زوجته بريندا، وأخفى جثتها في خزان صرف صحي تحت مزرعته لمدة تقرب من 37 عامًا.
بقيت الجريمة طي الكتمان حتى عام 2019، إذ تم العثور على الجثة بعد أن قام ديفيد ببيع منزله.
نجح ديفيد في التهرب من العقاب لأعوام طويلة، قبل أن يتم اعتقاله وإدانته بجريمة القتل في النهاية، وبدء عائلة المرأة بالإجراءات القانونية ضد زوجها، بغرض استرداد الثروة التي ورثها فينابلز بعد وفاة زوجته.
يشار إلى أن الزوجان كانا يديريران حضانة ومزرعة معًا، ولكن زواجهما لم يكن سعيدًا، وكانت سمعة فينابلز سيئة بين عمال المزرعة، كما كان على علاقة مع مقدمة الرعاية لوالدته.
وبعد اختفاء بريندا، قدمت العائلة شكوى إلى الشرطة عام 1984، واستمرت التحقيقات، إلا أنه لم يتم القبض على فينابلز في ذلك الوقت.
وبعد اكتشاف بقايا بريندا، جرى اعتقال فينابلز ومحاكمته، حيث أدين بالجريمة.
ويسعى القضاء لتحقيق العدالة للضحية وتعويض عائلتها عن طريق استرداد الممتلكات الموروثة من زوجها.